سنظل أوفياء.. الوفاء لوالد الطفل الأول


والله ما فيه أي صياح ولا أي حاجة، بالعكس، أنا والله مصدقك يا منى. الموضوع كله حكمة الله أن يرث بعضنا بعضاً. ناس تبذل جهد وتعرق وتروح، وده مثال عليه (الزوج الأول)، وتيجي ناس تأخذ نتيجة جهدها وعرقها وسهرها الليالي. ناس بتسهل على ناس المأموريات الصعبة.

ولكن طالما كان بيموت فيها وجري وراها لحد ما وافقت بيه وهو كان غني جداً جداً جداً جداً، يبقى ده اختياره وقراره ورغبته. وأكيد إحنا مع اختياره ومع قراره وهندعمه، ومش هيكون عندنا أي اعتراض على أنه يربي ابن جوزها السابق ويرعاه، فهذا الابن نتاج جهد وعرق الزوج الأول.

الرجالة يا منمن بتبذل جهد مضني عشان الزوجة تحمل في طفل واحد، وخاصة في الصيف وانقطاع الكهرباء وتوقف المكيف. الأهم من كل ده يا منى أن نظل أوفياء كمشجعي نادي الزمالك، وأن لا ينسى الزوج الجديد الزوج السابق ولا ينسى دوره في حياته والجهد والعرق في الليلة الأولى وما تلاها لينتج أطفال جميلة يربيهم الزوج الجديد. أكيد يا منى، أنتِ عارفة قد إيه إنتاج طفل واحد بيحتاج جهد وسهر ليالي.

وحتى يظل الوفاء شعار وهدي بين الرجال، فلا يجب على الزوج الجديد أن ينسى فضل الزوج الأول عليه. إزاي ننسى فضل بعضنا على بعض ومجهود بعضنا على بعض؟ دي حتى تبقى نذالة.

الحاوي عوض.



يُغرد: تخرج ابني الروحي أحمد (ابن زوجتي) من المرحلة الابتدائية.

في مشهد يثير الإعجاب من المنظور الأنثوي، نرى رجلاً يحتفي بإنجاز ابن زوجته، معبراً عن فرحه وسعادته بهذا النجاح..

حازت تغريدته على التأييد والتشجيع من النساء اللاتي يرين في هذا الرجل مثالاً للتفاني والحنان.

🔸️قد يتساءل البعض:

◼️لماذا تدعم النساء هذا النموذج من الرجال بينما يرفضن قبول نفس الدور مع الرجل؟

🔷️الإجابة واضحة:

🔸️لأن وجود هذا النوع من الرجال يمثل انتصاراً للسردية الأنثوية وغريزة الأنثى البيولوجية، والتي تشجع بدورها الذكور البيتا على الاستثمار في أبناء الألفا وتربيتهم ورعايتهم.

🔹️النساء يحتفلن برؤية هؤلاء الرجال البيتا وهم يقومون بهذا الدور الذي يؤكد على السردية الأنثوية في المجتمع. لكن ما هي سلبيات موافقة الرجل على هذا النوع من الزواج؟

🟥لنستعرضها:

◾️1. استنزاف موارد الرجل: عندما يقوم الرجل بتربية أبناء ليسوا من صلبه، فإن ذلك يعد استغلالاً لموارده سواء كانت مالية أو عاطفية. الفطرة السليمة تقتضي أن يستثمر الرجل موارده في ذريته البيولوجية لضمان استمرار نسله. لماذا ينفق أمواله ووقته على أطفال لا ينتمون إليه؟!! إنه كمن يسقي شجرة لا تثمر له!

◾️2. غياب الفائدة الجينية: من منظور البيولوجيا، تربية أبناء رجل آخر تعني أن الرجل لا يساهم في نقل جيناته، مما يتعارض مع غريزته الطبيعية لضمان استمرار نسله البيولوجي. إنه كمن يبني قصراً ليسكن فيه آخرون.

◾️3. فقدان الهيبة والاحترام الذاتي: قبول الرجل بتربية أبناء رجل آخر يعتبر تنازلاً عن مكانته وهيبته كقائد للعائلة. بدلاً من أن يكون له السلطة والقيادة، ينفق وقته وجهده في تربية طفل سيكون ولاؤه ونتائج استثماره في النهاية لأمه وأبيه البيولوجي. إنه كمن يدير مشروعاً يعمل لصالح الآخرين!

◾️4. تآكل الهيبة الذكورية: هذا النوع من الزواج يضعف الهيبة الذكورية والقيادية للرجل، مما يؤثر سلباً على احترامه لذاته ومكانته الاجتماعية. كيف يمكن لرجل يقبل بهذا الدور أن يحافظ على كرامته؟ إنه كمن يرتدي تاجاً زائفاً في احتفال هزلي!

🟥هذا المشهد يوضح كيف يمكن للسردية الأنثوية في المجتمع أن تؤثر على ذكور البيتا وتدفعهم للانخراط في أدوار لا تحقق لهم فائدة جينية، لكنها ترضي السردية النسوية التي تشجعها النساء بكل حماس.

🟥الرجل هنا يصبح أداة لتحقيق أهداف السردية الأنثوية، مستنزفاً موارده وإمكاناته دون عائد يضمن استمرار نسله أو يعزز مكانته. إنه كمن يسير في طريق مسدود، موهماً نفسه بأنه يتجه نحو مستقبل مشرق.


Abdo Magdi
مش فاكر كنت بكلم أحد الشباب عندي من يومين، وقولت له المنظومة عبارة عن ده يلبس طيقته للتاني وتمشي بنفس الطريقة، يعني لازم طرف خسران في الأول خالص عشان طرف آخر يستفيد

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال