سيكولوجية تعامل المجتمع مع الرجل.. حقائق لن يقولها لك الإعلام


سيكولوجية تعامل المجتمع مع الرجل!

حقائق لن يقولها لك الإعلام

  • لا يُدرك الصبيان معنى أن يكونوا رجالًا إلا بعد سن البلوغ.

  • لن تُدرك النساء المعاناة الحقيقية التي ستواجهها إن عاشت كرجل.

أعزائي:

  • يعتبر المجتمع حياة النساء والأطفال مهمة وذات أولوية وطارئة في جميع الحالات، بينما تُعتبر حياة الرجال قابلة للاستهلاك وصالحة للتضحية.

أعزائي:

  • إذا كنت رجلًا صاحب مكانة عالية في المجتمع، سيهتم الناس بك ويجتهدون لمساعدتك، إلى أن تتعرض للسقوط وتصبح ذا مكانة منخفضة، فسوف تتلاشى مساعدتهم ولن يهتموا بسقوطك أو يبالوا بحياتك أو موتك.

عند تقديم الإحسان والمساعدة:

  • سيقوم الناس بديهيًا بالإحسان للمرأة أكثر من إحسانهم للرجل، وعادةً ما يتحمس الرجال لمساعدة النساء أكثر من إقبالهم على مساعدة رجل.

  • بالفطرة، تساعد النساء باقي الإناث أكثر من مساعدتهن للرجال، فإذا كنتِ امرأة واحتجتِ إلى خدمة فاطلبيها بنفسك، ولو كنت رجلًا واحتجت إلى خدمة فجرب أن تطلبها لك امرأة، سوف تتفاجأ بتنافس المجتمع لمساعدتها، خصوصًا لو كانت جميلة، فقيمة البويضات الأنثوية أغلى دائمًا من نطف الذكور.

في تقييم المخاطر- Risk Assignment:

  • عليك دائمًا تقييم المخاطر قبل أن تتخذ قراراتك، وثق تمامًا أن المجتمع لن يمنحك أي مساعدة إن أصبحت في مكانة متدنية بسبب ارتجالية قراراتك.

  • افترض أن المجتمع وأقرب الناس لن يهتموا بفقرك أو فشلك، ولن تدعم الحكومة طلاقك كما تفعل مع النساء.

  • حتى والدك غير مسؤول شرعًا عن النفقة عليك كما يفعل مع أخواتك الإناث، ولن تتحمل زوجتك قراراتك الحمقاء، فافترض دائمًا أنك وحيد ولن يُقدم أحد على مساعدتك كما يفعلون مع النساء إن فشلن في تقييم المخاطر وسقطن.

عند العقوبة:

  • يُعاقب القانون الرجال بعقوبات أقسى من النساء في نفس الجريمة، ويتعاطف المجتمع مع المرأة المجرمة ويعتبرها مجنيًّا عليها أكثر من تعاطفهم مع الرجل في نفس الجريمة.

  • لذلك، من الحماقة أن ترتكب جريمة وتكون خصمك امرأة أمام القضاء والمجتمع.

في المهمات الخطرة:

  • إذا كانت هناك مهمة خطيرة يجب القيام بها، وكانت هناك احتمالية أن يتضرر الفاعل أو يُصاب الفريق بعاهة مستديمة وربما الموت، فأرسل دائمًا رجلًا يقوم بالمهمة، كاقتحام مواقع المجرمين والحروب أو إطفاء الحرائق أو العمل في البيئات الخطرة والمُشعة.

لماذا؟

  • لأن قتل الموظفين الذكور في المهمة قد يخلق غضبًا عامًا في المجتمع، لكن حدة الغضب والتفاعل مع موتهم لن تكون أبدًا بنفس الحدة التي يموت فيها الموظفات الإناث، لأن سلوك الضحية والمؤامرة على الإناث وعقلية النسوية هي الحالة العاطفية الافتراضية للمجتمع.

سلوك الضحية وإظهار إشارات القوة:

  • يفقد الرجال الضعفاء احترامهم ومكانتهم ويُسخر منهم، ويصبحون فاشلين، بينما تحصل النساء الضعيفات على الدعم العاطفي المفرط من المجتمع ومن باقي النساء، اللاتي بطبيعتهن الأنثوية سوف يُهاجمن كل من يقلل من معاناة امرأة.

بالفطرة:

  • يُبالغ الرجال في نقاط قوتهم ويُقللون من نقاط ضعفهم، بينما تُبالغ المرأة في حجم نقاط ضعفها وتُقلل من نقاط قوتها.

  • يحرص الرجال على الظهور بمظهر الصلابة لأنها مصدر قوتهم حتى لو كانوا ضعفاء.

  • تحرص المرأة على الظهور بمظهر الضعيفة حتى لو كانت قوية، لتظهر أنها ضحية لكسب الدعم والتعاطف من المجتمع.

  • من الطبيعي أن يُظهر الرجال علامات القوة على أمل أن ينظر إليهم باقي الرجال على أنهم أقوياء وأصحاب مكانة عالية، وبالتالي يميلون لمساعدتهم لاحتمالية رد الجميل إليهم مستقبلًا.

  • تميل طبيعة النساء والأطفال لإظهار سلوك الضحايا لكسب التعاطف والدعم، بينما تميل فطرة الرجال لإظهار علامات القوة، لأن التعاطف مع رجل أمر صعب، وإظهاره سلوك الضحية يُعتبر انتحارًا لقيمته الاجتماعية كرجل.

  • تعلم المرأة ويدرك الطفل بالفطرة أن إظهار إشارات الضعف وتبنّي سلوك الضحية يرفع من تنافس المجتمع لمساعدتهم ودعمهم، وفي المقابل ترتفع نسبة مساعدة الرجل كلما أظهر أنه أقوى وصاحب مكانة أعلى.

طلب المساعدة:

  • النساء مفطورات على طلب المساعدة في أكثر الأشياء هشاشةً وتفاهةً للفت الانتباه وشعورهن بالراحة والدعم العاطفي بعد مشاركتهن همومهن مع باقي الإناث، بينما يرفض الرجل مساعدة الآخرين إلا في حالة اليأس، وإن قصد مساعدتك فاعلم أن جميع الطرق أُغلقت أمامه وأنت ملاذه الأخير.

في البكاء:

  • تبكي النساء والأطفال أكثر من الرجال، والأهم من ذلك، تتعمد النساء والأطفال البكاء أمام الآخرين لكسب التعاطف، بينما يُخفي الرجال دموعهم لأنهم تبرمجوا بالفطرة أن المجتمع لن يرحم ضعفهم.

  • فإن بكى رجل أمامك، وهذا نادر، فتأكد أن دموعه صادقة.

  • بالفطرة، الأصل في دموع المرأة والطفل الكذب والتلاعب لإخضاعك وكسب التعاطف، ومع ذلك يأخذ المجتمع دموع المرأة الكاذبة على محمل الجدية، ودموع الرجل الحقيقية على محمل الضحك والسخرية.

لم أكتب هذا المنشور للشكوى من معاناة الرجال أو وصف السوداوية التي نعيشها، بل لتسليط الضوء على العقل الباطن للمجتمع وسيكولوجيته في استخدام الرجال كأدوات لجعل حياة النساء والأطفال مكانًا أكثر أمانًا وأفضل.

مع ذلك:

  • لا يخجل الماركسيون العرب والنسويات والليبراليون واليساريون من مطالبتهم بمساواة المرأة والحيوانات والمخنثين مع الرجال، للأسف، ولبسوا قشرة الحضارة وعقولهم أغبى من الشمبانزي.

  • ظنوا أن قوانين المنظمات تجعل من الأقزام أبطالًا، وأن التّدليس الإعلامي يمكن أن يجعل من الأكاذيب حقيقة.

هذه بكل بساطة دورة حياة الرجال في المجتمع وسيكولوجية التعامل معهم، فهل ما زالت النساء تتمنى أن تكن رجالًا؟ هل أدركت، عزيزي الصبي، الضغط والمسؤولية الاجتماعية بعد بلوغك؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال