المداخلة دي هي المرأة المصرية في كل كلمة، ولا يمكن تصيغها بالشكل ده إلا امرأة مصرية إيمانها كله قائم على المغالطات والتلاعب؛ التلاعب بمشاعر الشريك، وبيع الوهم، وتقدير الذات خارج قيمة الخدمات المتبادلة.
تقول: "إزاي هقدر أحترم الراجل.." وحط بقى أي مصيبة أو خازوق بعد هذه الجملة وهي تتلاعب بأوتار مشاعرك لتسعى للحصول على احترامها. وشوف بقى هي عايزاك تنكر ايه أو تؤمن بايه أو تعترف بايه..
السياسة دي مصرية بس وغير موجودة في العالم كله !
"هحترمه إزاي وهو..."! وبالتالي عليه أن يتقبل غيبوبة فرض سلطانه بدون آليات قانونية.
الجملة دي ممكن تمر على أي شاب ويتم تحفيزه وشحنه بالشحنة المطلوبة وشعر رأسه يقف، ولكنها بتكلم أمجد قطب أستاذ كشف التلاعبات والخدع النسائية المصرية.
الجزء الأكثر تضليلاً وخداعاً في هذا التلاعب أنها بتفرض لنفسها واحترامها للرجل قيمة خارج جودة خدماتها؛ نصباية كده تبيع بها الوهم ليعود الشاب إلى غيبوبة الإنكار لكن بإرادته.
المتابعة المنتقبة قيمتك على بعضك من قيمة خدماتك المتبادلة. فإن بادلتي خدمات جيدة هيعمل ليك قيمة، وإن بادلتي خدمات سيئة فلا ليك أي قيمة، لا أنتي ولا احترامك ولا تقديرك. وعموماً، شوفي سوق ثاني تبيعي فيه فنكوشك واحترامك ليه خارج جودة خدماتك.
دمتي بخير،
أمجد صالح قطب
لذلك بنقول للراجل المصري: اوعى تاخد معايير احترامك أو رجولتك من ست؛ لأنها ببساطة هتحطك في قالب زي بتاع الجزم عشان تيجي على مقاس أفكارها وطموحاتها، وفي الآخر هتزهق وتروح تشوف حد تاني.
أستاذة حسناء بقى قالت نقطة حلوة جداً إن الراجل ميبقاش قليل الحيلة.. ما هو يا أستاذة القانون عندما يتم كسره أو التحايل عليه بيبقى جريمة وتقعدوا تصيحوا وتقولوا المفتري ورفقاً بالقوارير !
الحقيقة أن منظومة الزواج المصرية عبارة عن بيع أوهام بعضها فوق بعض، بداية من وهم الرجولة نهاية بأوهام لا وجود لها، وكلها باكيدج واحدة لازم تدفع عشان تشتري الولا حاجة. ومش هتكتشف كدا إلا بعد ما تقع في أول مشكلة حقيقية ومفصلية.
وفي النهاية طبيعي انها مش هتحترم الراجل فعلاً؛ لأنه ليس له آلية قانونية ومجتمعية تمكنه من الإمساك والتأديب.
أوهام المرأة المصرية: التلاعب والمساواة في العلاقات
تُعبر هذه المداخلة عن تجربة المرأة المصرية، التي قد تتسم أحيانًا بالمغالطات والتلاعب العاطفي. ففي بعض الأحيان، تُظهر بعض النساء سلوكًا يتلاعب بمشاعر الشريك، مما يؤدي إلى تقدير الذات خارج نطاق قيمة الخدمات المتبادلة.
من المعروف أن هناك مقولات تُستخدم مثل: "إزاي هقدر أحترم الراجل..."، وهي في واقع الأمر تتضمن استراتيجيات تهدف إلى التحكم في مشاعر الشريك. هذه الجمل يمكن أن تكون مدخلاً لفهم الديناميكيات المعقدة التي قد تسيطر على العلاقات.
المسألة ليست مجرد أقاويل، بل تتعلق بأساليب تتبعها بعض النساء لجعل الشريك يتقبل مواقف معينة، أحيانًا بدون أي آليات قانونية أو اجتماعية تضمن حقوق الطرفين.
يُشير البعض إلى أن هذه الاستراتيجيات قد تكون متداولة في المجتمع المصري بشكل خاص، لكن مثلها ليس موجودًا في ثقافات أخرى. تُبرز هذه السياسة في العلاقات كيفية استخدام بعض النساء لأدوات التلاعب لتأكيد أنفسهن.
المشكلة تكمن في أن بعض النساء يفرضن قيمًا على أنفسهن ويعتبرنها ذات قيمة أعلى من جودة الخدمات المتبادلة. وهذا قد يجعل الشاب يعود إلى حالة من الإنكار، محاولاً التكيف مع هذه المعايير المتغيرة.
لذلك، يجب أن يكون لدى الرجل المصري وعي حول كيفية استقاء معايير احترامه ورجولته، بدلاً من الاعتماد على توقعات قد تضعه في قالب مُحدد أو تُشعره بالتعب والإحباط.
كذلك، من المهم الاعتراف بأن الزواج في السياق المصري قد يبدو كبيع أوهام متراكمة، حيث يبدأ من وهم الرجولة وينتهي بأوهام أخرى، مما يجعل الكثيرين يشعرون بخيبة الأمل عندما يواجهون الواقع.
في النهاية، ليس من الغريب أن المرأة قد لا تحترم الرجل إذا لم تتوافر له آليات قانونية واجتماعية تحمي حقوقه وتمنحه القدرة على التعبير عن نفسه.