نحن في مصر نحاور فريق من الأفاعي (المتدثرات).
منذ قليل على إحدى الصفحات 👈 أنكر جموع من نساء مصر أن المرأة في الإسلام أسيرة زوجها لما يترتب على الزوجة من آليات الأسر، من تقييد حركتها بإذنه، وتقييد طلاقها برضاه، والفداء إذا رغبت في إنهاء أسرها، فضلاً عن لين القول والفعل والخضوع لأسرها.
بسيطة إذا أنكروا، نأتي لهم بالدليل على أن الزواج تكون فيه الزوجة ممسوكة وأسيرة لزوجها مقابل غرمة، وهو ده الدين. هنجيب لهم دين ثاني منين؟
فنقلت لها حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما وصف الزوجة بالعانية.
فدخلت جموع من النساء تقول إنني أنقل أحاديث غير صحيحة وأحاديث مسمومة 👈 بغية أن يتمكن الزوج من التحكم في زوجته مقابل فلوسه 👈 واستدلت إحدى المتدثرات بآية واحدة لوصف علاقة المرأة بزوجها، قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وأنكرت كل الأدلة التي تفصل علاقة الزوج بزوجته من السنة ووصفتها بأنها أحاديث مسمومة.
فوجهتها إلى طريق آخر، غير أحاديث المرأة وسنينها السودة، لأن طرح موضوع الأحاديث المسمومة خطر جداً.
فسألتها: هل سنلغي الأحاديث والسنة كلها، ونكتفي بالقرآن فقط، ونتحمل ما قد يترتب على ذلك من سقوط ثلثي الفقه القائم على الأحاديث؟ فأمر الأحاديث والسنة لا يخص فقه المرأة والزواج فقط.
وهنا متابعيني الكرام، ساد صمت القبور، لم يعد أحد يجيب.
فإن قالوا سنلغي الحديث كفروا في ستين داهية ولكن سقط أغلب الفقه.
وإن قالوا سنلغي أحاديث المرأة فقط!! سألتهم لماذا نلغي أحاديث النساء فقط ونبقي على الباقي؟
الموضوع كله أن نساء مصر عايزين فلوس الراجل كجزية يدفعها الرجل الكافر عن يد وهو صاغر 😀😀.
أمجد صالح
Alhawy Awad
منظومة الزواج المصرية في وادٍ والدين الإسلامي في وادٍ آخر، خطان متوازيان لا يمكنهما التقاطع.
أول مرة تفوتك حاجة يا حاج أمجد 😁 لما تستشهد بآية "لهن مثل الذي عليهن" حضرتك قولها كملي الآية الكريمة ومتعمليش زي "ولا تقربوا الصلاة". الآية الكريمة بتقول: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم" صدق الله العظيم. يعني الآية بتثبت أن الله سبحانه وتعالى رفع الرجل درجة أعلى من درجة المرأة. كان ممكن تفحمها لأنهم دائماً بيقولوا الآية دي وبيجتزئوها وهما مش عارفين باقي الآية الكريمة.
+++