فتحويل المهر من الفضة إلى الذهب بقيمة الفضة التي في عهد النبي ﷺ بحجة نزول سعر الفضة هذا لا يُسلم له.
وده التدليس بعينه باستغلال اسم الدين ومواقع الفتاوي الشرعية المحرفة -والمتناقضة في كل موضوع حيث تجد الفتوى بشيء وعكسه على نفسه الموقع-، هي نفسها المواقع التي أفتت من قبل للزوجة بإلحاق ابنها من الزنا لزوجها وألا تخبره بأي شيء بحجة الستر، والتي أفتت للرجال بجواز تخصصهم في عورات النساء والعمل كأطباء نساء وتوليد يفحصن عورات النساء المغلظة، وأباحوا للنساء الذهاب إليهن.. وكل هذا باسم الدين !!
وبالمناسبة نفس هذه المواقع التي ينقلون منها التحويلة اللاعقلانية هذه، عليها فتاوى أخرى مشابهة ولكنها لم تقم بالتحويل اللاعقلاني، وحسبت قيمة الفضة على أساس اليوم وكان المهر تقريباً قيمته تعادل 400 دولار أو ما شابه، ولكن طبعاً هم ينقلون فقط الفتوى التي جاءت على هواهم وفيها فلوس !
وتقدم إليك المتدثرة جهاد عبدالعزيز ما يمكن اعتباره بأنه "Menu" لأسعار النساء في عصر الزواج الحالي. كما قامت المتدثرات مدعيات التدين بتسعير أنفسهن في سوق نخاسة الزواج المعاصر.
أسعار النساء في حال مكانتش تعرف الأسعار النهاردة من متدثرة أخرى:
هذه المتدثرة الأخرى، رقية عمر، تذكرني بصفحات الصحف الصفراء المصرية، وهي تتكلم عن سعر لتر البنزين في دول أوروبا وأمريكا بعد كل زيادة لسعر البنزين في مصر (طبعاً دون أي ذكر لرواتب المواطنين في أوروبا وأمريكا):
المشكلة أنها في حساباتها تدليس وكذب صريح! قيمة الفضة المذكورة لا توازي كمية الذهب اللي حضرتها فبركتها..
مرحبًا بك في تجارة الفروج.. سوق النخاسة المُعاصر
هذه أحد شبهات النسويات والمتدثرات في مسألة المهور. والرد على هذه الشبهة باعترافها هو عندما قالت قيمة الفضة في الماضي أعلى من قيمتها الحالية وكذلك الذهب في الماضي قيمته أدنى من قيمته الحالية! كلنا نعلم أن سعر الدهب يرتفع كل يوم ولا يبقى ثابتًا وبالتالي مقارنتها فاشلة مثلها.
والأصل في الإسلام عدم مغالاة المهور والمقصد عدم المبالغة في المهر للشاب. فلو قرأنا السير والأحاديث لوجدنا أن كل صحابي له مهره بما يستطيع هو وليس بما يريده ولي الأمر.
مثلاً اليوم تجد الآباء مباشرة يقولون: نحن نطلب 100 جرام ذهب لابنتنا وهذا مخالف بما جاء في السنة لأن الأصل أن يسأل ولي الأمر الشاب كم معك لتدفع فيجيب الشاب عندها دون وضع القيمة من قبل ولي الأمر والدليل:
قال: تزوَّجْتُ فاطمةَ رَضِيَ اللهُ عنه، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ابنِ بي، قال: أَعْطِها شيئًا، قلتُ: ما عندي مِن شيءٍ، قال: فأينَ دِرْعُكَ الحُطَمِيَّةُ؟ قلتُ: هي عِندي، قال: فأَعْطِها إيَّاهُ. الراوي: علي بن أبي طالب | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم: 3375 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وبعدين إيه رأيك يا أختي جهاد عندي 1485 جرام فضة (500 درهم) أديهم لك وأخذ بدالهم 215 جرام ذهب (50 دينار)؟!
خدي بالك أنا كده كارمك على فكرة..
طب والله أكرم الخلق، أديتها بضاعة فضة بـ 55 ألف جنيه، رجعت لي 645 ألف جنيه وشوية فكة.
وعلشان أنا حقاني مرضتش أخد منها الفكة.
(تعقيب: لماذا لا تعمل المرأة في أقسام المحاسبات؟)
الحسبة بجرامات الفضة (1485 جرام) التي تعادل 500 درهم تكاد تكون هي الحسبة الأقرب للصواب اليوم، لكن إيه المقابل الذي تقدمه المرأة المصرية اليوم من أجل الحصول على مهر حتى لو أقل من كدا بكتير؟ هي ملكت العصمة الحقيقة وملكت حق الخروج من بيت زوجها، وملكت ماله وعياله، وبالتالي لم تعد تستحق أي مال نظير الزواج.
وبما أنها اتحسبت كدا "فلوس"، فأنا أول أولوياتي قيمة مقابل سعر.. في بنات كتابيات وممكن مسلمات من أجمل نساء العالم ومهرها 10 دولار، فالمفروض أقل واجب تكون مساوية في الجمال على الأقل ومتفوقة عنها في العفة والتدين والخدمة حوالي 1000 ضعف؛ وإلا تبقى صفقة خاسرة ومزرية لصاحبها !
المهر أيًا كان من المعروف المترتب على العقد.. والمهر الراجح هو (400 درهم فضة يعني 1200 جرام فضة أي 940 دولار) ومن شروط العقد الإمساك.
إذا استطاع الرجل فرض الإمساك بالقانون كما قانون الأحوال الشخصية القديم وجب عليه المعروف.
الدينار المستخدم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الدينار الساساني الفارسي في عهد يزدجرد !
ولم يكن هذا العهد بأفضل حاله اقتصادياً..
الدينار الفارسي في هذا العهد كان ذهب عيار 9.
أي بسعر اليوم جرام الدهب عيار 9 يعني لا يكمل 28 دولار تقريباً !
إذن: 50 جرام (عيار 9) * 28 (سعره) = 1400 دولار أول أقل تقريباً.
المشكلة أن كلامها أصلاً خاطئ.
الدينار 12 درهم في أيام الرسول وليس 10 فقط.
ثانيًا، الدرهم 2.975 جرام فضة، والجرام من الفضة اليوم بسعر 38 جنيهًا، مما يعني أن الدرهم في أيام الرسول كان يعادل 113 جنيهًا مصريًا و 5 قروش.
وبالتالي، 400 درهم في أيام الرسول تعادل 45,220 جنيهًا مصريًا (935 دولار)، بينما ما قامت به تدليس حسابي محض.
هي رفعت قيمة الفضة مقابل الذهب وخفّضت قيمة الذهب مقابل الفضة.
والله يا ريت كل البنات يبقوا صريحين كدا عشان كل واحدة تعرف قيمتها، والراجل يختار اللي هو عايزه.
معرفش بصراحة واحدة عايزة مهر 700 ألف جنيه، على أساس إيه؟ إيه اللي شايفاه في نفسها تقدر تقدمه أو تضيفه للراجل اللي يستحق أن يدفع 700 ألف جنيه غير تكاليف الجواز عشان يتجوزها؟
ثم هي بتحول الفضة لدهب ليه؟ هو الفضة لبسها حرام للنساء؟ ولا عشان السبوبة تكمل؟
ولا لأنه لو فضلت الحسبة بالفضة زي ما هي فضه مش هيعدي 50 ألف جنيه وهتبقى كدا البيعة خسرانة !
في الحقيقة انا بحاول أفهم هي عاوزة إيه ؟
هي بتلف لفة طويلة علشان لما حسبت إن الدرهم بـ 3 جرام فضة وسعر الفضة من 35 لـ 45 جنيه للجرام، فلما تحسب 500 * 3 * 45 = يعني 67,500 ألف جنيه (1400 دولار)، ده بأعلى وأحسن حال من الأحوال..
يعني لو حسبنا حسبة أقل 400 * 3 * 40 يطلع 48 ألف جنيه، فتقريباً لقيتها مش ربحانة معاها، فلفت اللفة دي غلشان توصل 1500 جرام فضة لـ 212 جرام ذهب اللي داخلين فنص مليون جنيه.
ولكن ده الطبيعي مع شخصية متدثرة بتلبس ثوب الدين وهي تُسلع نفسها بالفلوس كما بائعات الهوى وكاتبة علي حسابها ده بشكل واضح:
هي دى اللي بتهبد حرفياً.. والله تعليقاتها وتعليقات النواشز عندها أقرب للكفر من الإيمان..
اقسم أن المتدثرات ذوات السمت الديني أخطر مائة مرة من النسويات الصريحات، فاحذروهم.
صدق القائل: كلما رأيت حساب واحدة من "الأخوات" تحسست مسدسي !
الأخت المتدثرة "جيهاد" الايجو فاشخها لدرجة الاعتقاد إنه لو فيه شاب معاه 215 جرام دهب هيروح يتقدم لواحدة من مثيلاتها.