العاطفة والجنس بالمجان.. من حكايات الحاوي
شاب مصري يعمل في بلاد الفرنجة ويقبض بالدولار. تزوج فتاة مصرية وأخذها معه إلى بلاد الفرنجة، وأنجبا صبيان وبنات. علاقتهما العاطفية والجنسية على أد تفريغ احتياجه إذا هاجت وماجت شهوته. تعرف على مطلقة مصرية لديها ثلاث أطفال وحبوا بعض خالص..
لماذا أحبها؟ لأنها خلال حديثها معه وضحت له أنه محروم من الرضاعة الطبيعية على أصولها، وأفهمته أن زوجته لا تدلعه ولا بتجري تجري وتترمي في حضنه وتقول له "وحشتني يا حوسام".
حسام نزل مصر على وشه وقابل حنان، ومن أول لقاء (الفأس وقعت في الراس) لأن "الإنسان ضعيف". ورضعت حنان حسام حتى تكرع ونام على صدرها الحنون.
قضى إجازته كل يوم الفأس تقع في الراس ويرضع ويتكرع. ورأى مستوى من الأداء الفيزيائي بعيد تمامًا عن نظرية أرخميدس لتفريغ الاحتياج إذا ما هاجت الشهوة وماجت.
سافر حسام وعاد إلى بلاد الفرنجة، وعندما لاحظت زوجته سعادته شعرت بأنه جرب الحشيش في مصر. ومع مرور الوقت، وكعادة كل نساء مصر، لا تنم ليلًا أو نهارًا حتى تعرف نوع الحشيش الذي شربه حسام في مصر. في النهاية، اكتشفت أن الموضوع لم يكن حشيشًا، بل كان رضاعة طبيعية مشبعة لحد ما اتكرع.
هاجت وماجت وزعبرت واستغبرت، ولكن لم يكن بيدها حيلة في بلاد الفرنجة. فقبلت الوضع، خاصة أن حسام كان يتحدث مع المطلقة في مصر، وعند عودته إلى المنزل كان يقابل زوجته بوجه بشوش ضحوك مبتهج.
قرر حسام الزواج من المطلقة، فطلبت منه مصروف شهري بسيط قدره 45 ألف جنيه. استجاب حسام لهذا المبلغ البسيط، وكلما نزل مصر، أثبتت له الفرق بينها وبين زوجته وأن مبلغ الـ 540 ألف سنويًا لا يقارن بما يراه ويدفع ثمنه.
زوجة حسام الأولى استمرت في محاولاتها لإثبات أن الزوجة ليست لهذا الإشباع البركاني الملهلب، بل لمجرد حلب الثورإذا هاجت وماجت شهواته. لكن حسام كان قد استقر مع حنان، ويزور مصر كل أربعة أشهر لكي تقوم حنان بتمريشه بليفة غشيمة.
مرت الأيام، وقررت زوجة حسام الأولى أن تقاطع أهلها وتوقف الحرب، وتغير استراتيجيتها الجنسية مع حسام.. تحولت إلى راقصة باليه مائي في الفراش من حيث الحركة، وقررت إطلاق العنان لصرخاتها التي كانت تكتمها لأن أمها قالت لها "ميصحش إن الزوجة تطلع صوت أثناء الجماع". خاصة أنها رشيقة وجميلة، ولكن عيبها الوحيد عقيدتها إن حسام لا يفهم الدين ولا يذاكر الأدلة، وأن دور الزوجة هو حلب الثور إذا هاجت وماجت شهوته.
في نفس الوقت، قررت الزوجة الثانية في مصر رفع المصروف البسيط عن 45 ألف جنيه وبدأت في الامتناع عن حسام. اتصل حسام بي، فنصحته بأن يعرض على زوجته الجديدة مبلغ 1500 جنيه شهري بدلًا من 45 ألف. إن وافقت خليها، وإن لم توافق فركش. وخاصة أن العاطفة والجنس مجانًا.
أمجد صالح قطب.