اختلاط

  


كثرة تعامل واختلاط المرأة بالرجال يفسد مشاعرها ويقلل حياءها ويخفض من قيمة زوجها عندها
فالمرأة التي تحدث هذا وذاك، فترى في هذا القوة وفي غيره الحكمة والذكاء وفي غيره الغيرة على نسائه وفي غيره الغنى وفي غيره العلم وفي غيره الأخلاق وفي غيره الدين وفي غيره النشاط والمرح وفي غيره الصوت الحسن أو الذكوري وفي غيره السلطة والقيادة وفي غيره البيان أي يحسن الحديث ويرتبه وينتقي الألفاظ المناسبة الدقيقة ... إلخ.
فإذا كانت حيية ذات أخلاق ستتغير ولو أقسمت أنها ما تغيرت أو ستستطيع أن تبقى كما هي، فهي ليست من الملائكة بل تصيب وتخطئ مثل الرجال وتتعرض للفتن أيضا
ضوابط عمل المرأة خارج بيتها - خاصة في هذا الزمن - نادرا ما تتحقق
#وقرن_في_بيوتكن ، ما يخالف الدين فيه الثغرات، وإصلاح الثمار الفاسدة في المرة القادمة يأتي بالاعتناء بالجذور، واستعادة المعايير الحقيقية بمرجعية لا غبار عليها، أما مرجعية البشر وأهواؤهم تتغير، والأعراف والعادات والتقاليد يصنعها البشر، ليست حراما على الإطلاق، لكن أن ترتفع على مرجعية الدين - إذا خالفتها - يجعلها تخفض من قيمة الإنسان وتفقده بوصلة الطريق فلا يجد دليلا في صحرائه.
زيادة المال - بدون ضوابط - لن يصنع الاستقرار، بل أداة هدم وإفساد للأسر والعلاقات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال