مسارات الحياة يا هاجر..

 عزيزتي هاجر..

آملُ أنّْ تكوني بخير. لأ أَدري ما الذي يَدفعُني في هذهِ اللحظة لأنّ أكتبٌ إليكِ رسالتي هذه. رُبما الدافعُ فِي نَفسي الآن هو دافعٌ أنانيًٌ بحت وشعور ذكوري أهوج بالغيرة لطالما كرهته في نفسي..

في الحقيقة، إن الحياة ليست بخير ولا تسير مسارها المفترض أبداً معي، بل إنها تخطو خطي عجوزٍ كُسِرَتْ قدمه في حفرة عميقة.

كم أُخفي عنكِ الجانب الأشدّ سواداً منّي وتعاستي المُحتّمة التي أعرف تماماً كم هي خطرة وثقيلة عليكِ..

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال