متخليش حد يقنعك إن طاعتك لزوجك معناها إن ملكيش شخصية.
طبيعي إن إنتي وزوجك في بينكم تفاهم في كل الأمور على الأقل بنسبة تتراوح بين ٨٠٪ لـ ٩٠٪ بناءً على التواصل طول فترة الخطوبة، وإلا مكنتوش كملتوا واتجوزتوا. يبقى كده عندنا اختلاف في حاجات لا تتخطى الـ ٢٠٪ في أسوأ الأحوال، يعني كل ١٠ مواقف بتبقوا مختلفين في موقفين ٢ ملهمش تالت وممكن يبقى موقف واحد.
الراجل بقى اللي انتي اختارتي تتجوزيه ووثقتي فيه إنه هيحميكي وقدام ربنا قبلتي إنه يبقى ولي أمرك، هل بقى الراجل ده معندكيش ثقة تمشي وراه في موقف ولا موقفين وانتي مش مقتنعة؟ طب فين بقى الثقة والأمان الموجودين وانتي معاه وعايشة في بيته وشايلة اسمه وهتخلفيله أولاده؟
ده غير إن أكيد انتوا في الخطوبة عرفتوا الأساسيات والحاجات الرئيسية بالنسبة لكل واحد فيكم، وده معناه إن أغلب المواقف اللي هتختلفوا عليها هتكون في حاجات ثانوية مش مهمة أوي.
كل ده بقى في كفة وطاعتك لزوجك شرعًا في كفة.
طاعتك لزوجك من أوسع أبواب طاعة الله طالما زوجك مش بيأمرك بحاجة حرام أو فيها ضرر محقق ليكي أو لحد تاني.
وعن حصين بن محصن قال: "حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة، فقال: إي هذه، أذاتُ بعل؟ يعني عندك زوج؟ قلت: نعم، قال: كيف أنتِ له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنتِ منه فإنه هو جنتك ونارك" رواه أحمد.
يعني طاعتك لزوجك فيما يرضي الله يدخلك الجنة، وعصيانك ليه فيما يرضي الله من أسباب دخول النار. ده غير أحاديث ونصايح كتير من النبي ومن الصحابة والصحابيات بخصوص الموضوع ده.
_طب أنا هطيعه طالما مقتنعة باللي بيقوله. =دي مسمهاش طاعة، إنما الطاعة بتظهر وقت الخلاف لأن لو هتطيعي وقت الاتفاق بس تبقى مش طاعة، انتي هنا بتعملي اللي عاجبك وبس.
فنسيبنا من الكلام المجعلص بتاع النسويات والمشاهير والحربايات اللي عششوا في المجتمع، ونفكر بهدوء ونعرض الأمر على دينا علشان نفهم ونقرر هنعمل إيه.
ونصيحة من أخ: لو متقدملك حد ومش عارفة ده مناسب ولا لأ. اسألي نفسك سؤال مهم: هل تثقي تمشي وراه في حاجة انتي مش فاهمها أو مش مقتنعة بيها؟ لو حسيتي إنك هتثقي تعملي كده يبقى وافقي عليه.
+++
أحمد حسني
التأفف من الطاعة بيجي من إنها تشوف نفسها مساوية للرجل وند بند، وده بسبب قلة الدين وتأثير المجتمع من حولها وإهمال الوالدين في تعليمها أمور دينها وواجباتها تجاه الزوج وأسباب أخرى.