اوقفوا التعذيب

- في 1991 تم القبض على 3 أشخاص في كفر شكر اتهموا في جريمة سرقة وقتل تمت في الكفر، التلاتة اعترفوا بالجريمة بتفاصيلها قدام النيابة واعترافهم كان متطابق مع تحقيقات المباحث واحيلوا للمحاكمة في الجناية 427/ لسنة 1991 وصدر حكم المحكمة بالاعدام للمتهم الأول وبالأشغال الشاقة المؤبدة على المتهم التاني والتالت، وفي النقض الحكم اتخفف للاشغال الشاقة المؤبدة للمتهم الأول والأشغال الشاقة لمدة 15 سنة للمتهم التاني والتالت
في 2004 وبعد ما قضوا 13 سنة في السجن، مسجون جديد في السجن ووسط قعدة مع المساجين كان بيتفاخر بارتكابه للجريمة وبعدها تمت اعادة المحاكمة، التلاتة قدام المحكمة اعترفوا بانهم تم تعذيبهم بشكل بشع عشان يقولوا الاقوال دي فمكنش قدامهم غير كده
- في 1996 كان فيه قضية شهيرة في الإسكندرية لأب تم اتهامه وادانته بقتل بنته بعد اختفائها من البيت بشكل مفاجئ، الأب: محمد بدر الدين جمعة إسماعيل راح قسم شرطة المنتزه وبلغ عن إختفائها، بعدها الشرطة لقت جثة فتاة مجهولة الهوية والملامح، ظابط الشرطة عشان يعمل شغل ويبقى قفل القضية راح قبض على الأب وتم اتهامه في القضية 43806/1997 جنايات المنتزه بقتل بنته وتم عرضه على النيابة واعترف بقتل بنته قدامها وتم احالة القضية للمحاكمة
في الواقع بنته مكنتش اتقتلت ولا ماتت أصلا، كانت هربانه من البيت وراحت عند أمها اللي هي طليقته، في 1998 بعد سنتين من حبسه خبر القضية بتاعته اتنشر في الجرايد الأم صعبة عليها فخدت البنت وراحت القسم تقول للظابط ان البنت مماتتش فقام الظابط حبصها هي وبنتها وفضلوا محبوسين فترة فياحدى زنازين القسم لحد ما جه تفتيش بالصدفة على القسم واكتشفوا وجودهم فتم القبض على مجموعة من الظباط اللي اشتركوا في الواقعة وتم تحويلهم للمحاكمة.
في جلسة المحاكمة اللي بعدها القاضي سأل محمد " انت اعترفت ليه مع انك عارف ان العقوبة الاعدام" فكان رده " ولو مكنتش اعترفت كنت هموت من التعذيب، فالاعتراف هيأجل الموت شوية وهيخليه أرحم"، وتم الافراج عنه.
- في 1999 تم اتهام حبيبة محمد سعيد سالم ( الفنانة حبيبة ) بقتل جوزها/ عطا الله جعفر عطا الله " قطري الجنسية" بعد اعترافها قدام المباحث وبعدين اعترافها قدام النيابة، تم احالتها للمحاكمة في القضيه رقم 6849 لسنه 1999جنايات الهرم ، والمحكمة حكمت عليها بالسجن عشر سنوات.
في 2004 بعد ما قضت خمس سنين في السجن تم التوصل لاحد الجناة بعد ما باع ساعة غالية من مسروقات القتيل، في جلسة اعادة المحاكمة حبيبة قالت انها اعترفت تحت التعذيب والتهديد من ظابط المباحث.
- القضية 14860 لسنة 2000 جنايات طوخ، تم القبض على مجموعة من الأشخاص واعترفوا أمام النيابة بارتكابهم جريمة قتل خالد عبد التواب، والمحكمة أصدرت حكمها بالسجن المشدد لجميع المتهمين
في 2003 وبعد سجنهم 3 سنين تم القبض على الجناة الحقيقيين اللي قتلوه بدافع السرقة، وفي جلسة اعادة المحاكمة المقبوض عليهم قالوا انهم اعترفوا تحت التعذيب ومكنش فيه اختيار تاني غير الموت
- القضية 6750 لسنة 2004 جنايات الرمل، تم القبض على شاب اسمه ابراهيم وتم اتهامه بقتل جدته، وقدام النيابة اعترف بارتكابه للجريمة ، بعد شهر تم القبض على الجاني الحقيقي بالصدفة، والنيابة بدأت تحقيقات جديدة في القضية قال ابراهيم فيها ان ظباط مباحث قسم الرمل احتجزوه هو واسرته وقاموت بتعذيبه بالضرب والصعق بالكهربا وجابوا خطيبته وهددوه انهم يغتصبوها فالاعتراف بارتكاب الجريمة كان اهون بكتير
- في 2015 حصل تفجير قدام استاد كفر الشيخ كان المستهدف طلاب الكلية الحربية اللي بيركبوا الباصات بتاعتهم من قدام الاستاد، مات 3 طلاب واصيب اخرين، تم اتهام 8 بارتكاب الجريمة ، 4 منهم مقبوض عليهم و3 هربانين، برغم تقديم أدلة تفيد انهم مقبوض عليهم من قبل الحادثة ب6 شهور وانهم ملهمش علاقة بالحادث بناء على تحريات المخابرات العسكرية اتحكم عليهم بالاعدام، بعد الحكم عليهم وفي2017 اتقبض على مجموعة في القضية المعروفة اعلاميا ب ( داعش الصعيد ) واحد منهم اعترف بارتكاب جريمة التفجير مع اخرين وده يوقف الحكم مباشرة ويعيد المحاكمة من أول وجديد
في يناير 2018 تم تنفيذ الحكم بدون انهاء اجراءات التنفيذ او التصديق على الحكم أو حتى النظر في الأوراق والأدلة المقدمة
دي وقائع احنا عرفناها لان حصل حاجة بالصدفة بينت برائتهم، وأكيد في ألاف الأشخاص دخلوا السجن أو اتعدموا بناء على اعتراف ليهم تحت التعذيب بارتكاب جريمة.
اللي فكرني بالوقائع دي اللي حصل في #ميت_سلسيل من قتل طفلين والقائهم في النيل وبعدين اتهام الاب واعترافه بقتلهم ونشر فيديو اعتراف غريب له ، هل #محمود_نظمي_برئ ؟ ده معرفهوش لكن أنا لا أثق في أي اعتراف بيقوله أي شخص في مصر أمام جهات التحقيق خاصة في الخمس سنين الأخرانيين ومتأكد إن فيه تفاصيل كتير منعرفهاش ومبثقش في منظومة العدالة ، وده مجاش من فراغ ده جه من تاريخ طويل من التعذيب والتهديد وتلفيق القضايا ومنهج ماشية عليه الأجهزة الأمنية في مصر من يوم نشأتها سواء في القضايا السياسية أو الجنائية بيعتمد على انه ينهي شغله ويقفل قضاياه وخلاص، مش مهم اللي قبض عليه برئ ولا لا ؟ وعشان ده ميفضحش لازم يعذب المقبوض عليهم ويهددهم بأهلهم عشان محدش يتكلم وتفضل القضية ماشية ضدهم لحد ما يتحكم عليهم وحظابط يترقى ويكبر على حساب حياة الناس وأرواحهم.
مبسوط إن أهالي القرية واقفين وبيحاولوا يبينوا الحقيقة ومتأكد إن لو كل أهل وأصحاب شخص تم اتهامه في قضية بناء على اعتراف مسجل تحت التعذيب رفضوا ان ده يحصل أكيد هيكون فيه نهاية لخرا اللي بنعيشه

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال