غشاء البكارة وكذب النسويات
في هذا المقال سنتناول الحقيقة كاملة ومثبتة بالأدلة والدراسات العلمية الموثقة من خلال الروابط.
قبل الخوض في الدراسات العلمية:
قبل الخوض في الدراسات العلمية تعالوا معنا أولاً نرد على هذه الدعوى النسوية ونثبت تزييفها..
طبعًا، هذا ما يتم ترويجه من الخرافات العلمية على يد النسويات. يرددون دائمًا بأن العذرية خرافة، ويحاولون التصادم مع الطب بين نفي وجود غشاء البكارة تمامًا وبين محاولة التدليس في أن نسبة كبيرة من الأطفال الإناث تولد بدونه، في محاولة بائسة لتمرير ملف حرية الجسد والحرية الجنسية المطلقة لتبرير انحلالهم والتوافق مع ذاتهم في تعدد الشركاء الجنسيين.
طبعًا، معلومات بسيطة يعرفها من قرأ بضع صحائف في البيولوجيا أن غشاء البكارة موجود عند كل الثدييات (الإناث) والبشر منهم. المرأة الشيء الوحيد الأوحد الذي يستفيده الرجل من دفن نفسه بالحياة هو حصريتها الجنسية، فصارت كذلك غير ملزمة بها؟!!
الإجابة الأدق هي أن تسأل النسوية إذا كانت مؤمنة أم ملحدة. إذا مؤمنة، سهل الجواب. إذا ملحدة، اصفعها بنظرية التطور والانتخاب الطبيعي الذي وضع غشاء البكارة ليدل الرجل على قيمتها. فإن الطبيعة هي من فرضت هذا القانون، وليس ثقافتنا "المتخلفة" في نظرها. وإذا كان وظيفة الغشاء حماية المرأة من العدوى، لماذا تصاب المتزوجة والمطلقة بالأمراض أيضًا؟
النسوية ترقص على حبلين، تلجأ للبيولوجيا والتطور لما تكون في مصلحتها، وتسميه إنسانًا بدائيًا لما تحاصرها. المرأة البكر هي من يتزوجها ويفتحها من يغرس جيناته فيها. أما الفاقدة للبكارة فهي حبة مفتوحة !!
عندما تقدم المرأة على الزواج، من المتوقع والمنتظر سلامة الأعضاء الجنسية للطرفين من ناحية الأداء والشكل والاستخدام والصلاحية. إذا كان الشرف ليس في الجسد وإنما في الصدق والأفعال، وأن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء كما تقول نوال السعداوي، إذًا لماذا تكذب النساء وتخفي ماضيها؟
الدراسات العلمية:
- وضحت دراسة من منظمة علمية تختص بطب الأطفال (الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال) أن دراسة أجريت على 468 طفلة حديثة الولادة وجدت أن 96% منهن لها غشاء ظاهر من خلال الصور المأخوذة:
- تولد امرأة واحدة من بين كل 1000 امرأة بدون غشاء البكارة:
- علمياً لسنا متأكدين من الدور البيولوجي الدقيق لغشاء البكارة.
- يتغير غشاء البكارة طوال الحياة استجابةً لمستويات الهرمونات (الإستروجين في المقام الأول).
- يأتي غشاء البكارة بأشكال وأحجام مختلفة. قد يكون له شكل دائري أو نصف قمر أو حواف متعرجة مع شقوق، كل هذه طبيعية. يختلف حجم فتحة غشاء البكارة أيضًا من حيث الحجم والشكل.
ما هو غشاء البكارة الرتق؟
غشاء البكارة الرتق هو حالة طبية لا يوجد فيها فتحة (أو فتحة صغيرة جدًّا) في غشاء البكارة. تصبح هذه مشكلة في الدورة الشهرية حيث لا يمكن للدم أن يخرج مما يسبب الألم. قد يسبب أيضًا مشاكل في التبول، وقد تجد المرأة أيضًا صعوبة في إدخال السدادات القطنية أو ممارسة الجنس (عادة سرية).
هذه مشكلة غير شائعة (حوالي 1 من كل 2000 فتاة) وتتطلب جراحة لإعطاء غشاء البكارة فتحة للسماح بتدفق الدم.
يتغير غشاء البكارة لدى البنت طوال حياتها:
- قبل البلوغ: يكون غشاء البكارة رقيقًا وقد يكون حساسًا.
- خلال فترة البلوغ: تؤدي زيادة الهرمونات (الإستروجين) إلى زيادة سماكة غشاء البكارة والأنسجة المهبلية الأخرى وتمددها.
- مع سن اليأس والشيخوخة: يصبح غشاء البكارة والأنسجة المهبلية الأخرى أرق مرة أخرى مع انخفاض هرمون الإستروجين.
هل يجب أن تنزف البنت عن ممارسة الجنس أول مرة ؟
- حوالي نصف النساء ينزفن عند ممارسة الجنس لأول مرة، ونصف النساء لا ينزفن. كلاهما طبيعي تمامًا:
- لا يوجد غرض طبي حقيقي لغشاء البكارة، على الرغم من أن البعض يعتقد أنه تطور بمرور الوقت للمساعدة في حماية المهبل من العدوى:
- عام 1981 في بريطانيا، عندما كانت ديانا سبنسر على وشك الزواج من الأمير تشارلز، ذكرت العديد من المجلات والصحف أنه تم فحصها من قبل جراح الملكة لأمراض النساء للتأكد من أن غشاء البكارة سليم:
- غشاء البكارة، المسمى أيضًا Hymenaeus في الأساطير اليونانية، إله الزواج واسمه مشتق من الامتناع عن أغنية زواج قديمة غير معروف لهوميروس:
- الإلهة العذراء:
- وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فحوصات البكارة هي شكل من أشكال العنف الجنسي، وهي ضارة ليس بالأفراد فحسب، بل بالمجتمعات أيضًا؛ لأنها تعزز التمييز وعدم المساواة بين الجنسين، وتؤدي إلى العنف ضد المرأة.