مؤذ تسجيل هذا الاعتراف يا هاجر..

 عزيزتي هاجر..

مؤذِ للغاية ومؤلم تسجيل هذا الاعتراف، كنت أحسب أننا سنظل معاً وللأبد، إذا كان هنالك أبد حقيقي غير هذا الشقاء الذي ما ينفك يقتحم حياتنا..

تبادلنا الكلمات الرقيقة والناعمة، ولربما فعلنا أكثر من ذلك، عقدنا صفقة على تقديم التوقعات الجيدة، وأنا لا أجيد هذا النوع من الأكاذيب علي كل حال.

تجاوزنا عثرات سوء الفهم وما كان أكثرها، تصافحنا بعد جفاء ولربما قبلنا بعضنا أيضاً، وها نحن ذا نفقد الثقة في بعضنا مجدداً، وهذه خاصة تأخرت كثيراً..

إنه يحزنني أن يعرف العالم عن هذا الشرخ العظيم في علاقتنا، ويأول الأقاويل، ولن ينجح أحد في فهم الحقيقة.

إنكِ لن تستطيعي معيَّ صبراً، وأنا لن أحتمل الفرح الذي تحاولين إقحامه في سواد قلبي، وتؤثرين كل شيء في سبيل إنجاح هذه الغزوة الصغيرة.

إنني أرحب بالطمأنينة التي تشعرينني بها وتفلحين فيها دوماً، تلك حقيقة، أما الفرح: فأخشاه أكثر من كل شيء آخر.. أكثر من فقدانكِ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال