من الأسئلة المتكررة عند النساء أنها تسأل مفتيًا عن حكم طلب الطلاق أو الخلع لتتزوج بآخر؛ فيجيب المفتي إجابة باردة ويستحضر "ردي الحديقة"- لو كانت حديقة ترد من الأساس وسط هذه القوانين-
لكن الذي يغيب عن المفتي المغفل أنه نسي سؤالها: من أين عرفتِ أنه سيتزوجك بعد طلاقك؟! من المؤكد أنها لم تعرف عن طريق موجات الراديو، وأنها اتفقت مع الرجل المخبب وهي على ذمة زوجها أن يتزوجها بعد طلاقها.
إذن نحن أمام امرأة سيئة لم تحفظ حق زوجها وخانت الله ورسوله، وارتكبت إثما بطلبها الطلاق من غير بأس؛ إذ طلبها الطلاق مبني على علاقة محرمة.
وأمام رجل وسخ تعرى من كل المروءات فأفسد امرأة على زوجها.
بل ساداتنا الفقهاء من المالكية قد أبطلوا هذا الزواج وحكموا بالتفريق بينهما؛ معاملة له بضد قصده.
التسميات
زواج